4- إن السؤال هو الوسيلة الوحيدة التي استخدمها نبي الله موسى عليه السلام للتعبير عن إنكاره لما جرى أمام عينيه من تعدٍّ وظلم، كما كان ظاهر ما حدث، وذلك كما جاء في قوله تعالى: {قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا} (?) وقوله تعالى: {قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْس} (?) وقوله تعالى: {قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً} (?) .
5- إن أسئلة نبي الله موسى المتكررة هي التي جعلت الخضر عليه السلام لا يجد مناصاً من تبيين حكمة ما فعل لموسى عليه السلام، وهذا يدل على فاعلية السؤال وقوة تأثيره في القصة، إذ أثمر معرفةً وفهماً وتفسيراً لأمور كانت أسبابها غير معروفة وغير ظاهرة للعيان.
6- إن التزام المتعلم بعدم سؤال المعلم فيما لا يجب أن يسأل فيه من الأسباب المؤدية إلى استمرار العلاقة بين المعلم والمتعلم وقوتها، فالاستخدام الحكيم للسؤال يدل على أهمية السؤال في تحقيق الهدف المتقدم وغيره من الأهداف التعليمية والتربوية الإيجابية.
المبحث الثالث: آداب السؤال لدى المتعلمين
(?) - احتمال عناء السؤال.
(?) - الحرص على السؤال والتعلم.
(?) - التلطف في السؤال.
(4) - السؤال عن العلم النافع.
(5) - التريث وعدم الاستعجال في السؤال.
(6) - حسن السؤال.
(7) - الاعتذار إلى المعلم عند سؤاله فيما لا يرغب أن يسأل فيه.
(8) - أن يقيم المتعلمون مناقشتهم معلمهم على الأدلة والبراهين.
(9) - عدم السؤال عن الحقائق بغرض التشكيك فيها والاستهزاء بها.
تمهيد