الفرقة) وتعظم أهمية هذه الدراسة في وقت تستعيد فيه المملكة العربية السعودية، ذكرى مرور مائة عام على تأسيسها في كيان متحد متلاحم الشعار والدثار، مما دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع، اغتباطاً بتلك الذكرى الأثيرة على نفوسنا جميعاً، والتذكير بضرورة المحافظة على تماسكها، وتوظيف رصيدها في حماية الأمة من براثن التفرق، وويلات التحزب، ومآسي الشقاق، هذا واعتمدت في كتابة البحث على المراجع والوثائق العلمية الأصيلة التي تحدثت عن حياة الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – وهي أكثر من أن تحصى، ولم أجد عنتاً يذكر في إيراد الأدلة والبراهين والشواهد من حياة الملك الإمام وأقواله، على ما أريد تقريره فقد كانت حياته غنية بالإنجازات والمواقف الفذة، نالت اهتمام الباحثين والدارسين في عصره وبعده، وما من فصل في البحث إلا افتتحته بمقدمة موجزة لتهيئة ذهن القارئ لما أريد تقريره، وذيلته بخاتمة لتكون حلقة وصل لما بعده، وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما المقدمة، فتحدثت فيها عن أهمية البحث ومنهجي في كتابته، وتضمن التمهيد تعريفاً موجزاً بالملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله -.
أما الفصل الأول: فاشتمل على أسس الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – في تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة.
أما الفصل الثاني: فتكلمت فيه عن وسائل الملك عبد العزيز – رحمه الله – في تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة.
أما الفصل الثالث: فذكرت فيه أساليب الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – في تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة.
أما الفصل الرابع: فجمعت فيه نتائج منهج الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – في تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة.
أما الخاتمة: فتضمنت الدروس المستنبطة من منهج الملك الإمام عبد العزيز – رحمه الله – في تحقيق الوحدة ونبذ الفرقة.