1 - إقامة محطة للتبريد والتهوية على مسافة سبعة كيلومترات من المسجد.
2 - تزويد المسجد بكل ما يحتاجه من كهرباء وماء وفرش فاخر وماء بارد وغير ذلك مما يهيئ الجو المناسب ويساعد على إقامة الصلاة في هذه الأماكن وخشوع القلوب لمرتاديها.
3 - مشروع خادم الحرمين لطباعة مصحف المدينة النبوية وتزويد المساجد داخل المملكة وخارجها بما تحتاجه من هذه المصاحف التي طُبِعَت على أعلى المستويات، وتمَّت مراجعتها على أيدي علماء أجِلاَّء متمكنين في هذا المجال، وذلك لأول مرة في تاريخ طباعة المصحف الشريف.
4 - ولم تقتصر عناية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله تعالى- على بناء المساجد وعمارتها وتوسيعها في داخل المملكة العربية السعودية؛ بل امتدت جهوده الطيبة إلى جميع أقطار العالم، فوصلت إلى كل مكان يوجد فيه مسلمون أو أقليات إسلامية، حيث أمر ببناء المراكز الإسلامية والثقافية، وتشييد المساجد فيها نظراً لأهمية المسجد وما له من مكانة عالية في الإسلام.. وما مسجد خادم الحرمين الشريفين في جبل طارق عنا ببعيد، حيث افتتح في العام الماضي.. وإنَّك أيها القارئ الكريم أينما ذهبت في هذه المعمورة في قاراتها وعواصم دولها، لتجد هذه المراكز منتشرة فيها لتقوم بدور الدعوة إلى الله تعالى ونشر العقيدة السلفية الصالحة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين عن هذه الجهود وجعلها في موازين حسناته.
2 - طباعة الكتب الإسلامية ونشرها:
نظراً لأهمية الكتب والمخطوطات في نشر الدعوة إلى الله تعالى، فقد اتجه الملك عبد العزيز رحمه الله إلى طبع نفائس من كتب التراث المخطوطة، ومن كتب العلم المهمة، مما يتصل بالدعوة، وكذلك الكتب الأدبية، وغيرهما مما يجد في نشرها خدمة للدعوة السلفية، أو تشجيع المؤلفين والناشرين، وكانت سياسته في طبع الكتب والمخطوطات أنَّه يأخذ بما يشير به العلماء [15] .