ولازالت هذه الإعمال وتلك الإنجازات المباركة التي بدأها موحد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ تجد العناية والاهتمام من أبنائه الكرام الذين حملوا الأمانة من بعده، وتسلموا قيادة الأمة، وتشهد المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ مواصلة العمل وإكمال خطط البناء في كافة نواحي الحياة، من اهتمام بنشر الدين الإسلامي الحنيف، وعناية بشئون الدعوة الإسلامية، ورعاية للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرهما من الأماكن المقدسة، وعمارة لبيوت الله ـ عز وجل ـ في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وخدمة لحجاج بيت الله الحرام، وقاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واهتمام بالعلم واحترام للعلماء، ونهوض بالاقتصاد الوطني، وتأمين للرعاية الصحية والخدمات الطبية، وعناية بالزراعة والصناعة، وتحقيق للأمن والاستقرار والطمأنينة والرخاء، ورعاية وعناية بالمواطن السعودي الذي يعتبر الركيزة المهمة واللبنة الأولى في هذا البناء المبارك.