3 ـ حسن الخلق / فقد كان الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ يتحلى بصفات حميدة مثل الكرم، والسخاء، وحسن الاستقبال، وحسن التعامل، وحب الخير للآخرين، وكان ذا شخصية متميزة، عرف بطيب المعشر وحضور البديهة، ووضوح التفكير، وقوة الإقناع.
4 ـ كثرة المشاورة / وذلك مما يدل على رجاحة عقل الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ حيث كان دائم المشورة لذوي الرأي مما جلب مودتهم، ومحبتهم للملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ وإحساسهم بمكانتهم عنده، ودورهم في الإنجاز ومشاركتهم في بناء الدولة، وقد اتبع الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أسلوباً فريداً في الاستماع للآراء من ذوي الخبرة في المجالات المختلفة، ثم كان يتأمل آراءهم بفطنة ويختار ويقرر ما يراه مناسباً، وكان يقبل المشورة من أعوانه ورجال دولته وإن لم يطلبها إذا رأى أنها صائبة ونافعة.
5 ـ حسن اختيار الرجال / لقد كان الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ من أمهر القادة في اختيار الرجال والأعوان الذين يعملون معه في إدارة دولته، وكان أكثر الذين اختارهم لمساعدته في إدارة شئون مملكته أهلاً للإعمال التي كلّفوا بها، وأهلاً للمسئولية التي أنيطت بهم في ظل تلك الظروف التي مرت بها الدولة السعودية في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
الخاتمة