"أوصيكم بالتناصح فيما بينكم، وأوصيكم بالتحاب، وإن بابي مفتوح لكل واحد منكم".
"يعلم الله أن كل جارحة من جوارح الشعب تؤلمني وكل أذى يمسها يؤذيني".
"إن من حقكم علينا النصح لنا، فإذا رأيتم خطأً من موظف، أو تجاوزاً من إنسان، فعليكم برفع ذلك إلينا لننظر فيه، فإذا لم تفعلوا ذلك فقد خنتم أنفسكم ووطنكم وولاتكم".
"إن خدمة الشعب واجبة علينا، لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن من لا يخدم شعبه ويخلص له فهو ناقص".
ويقول: "التباعد بين الراعي والرعية يدع مجالاً للنفعيين، فيجعلون الحق باطلاً، ويصورون الباطل حقاً".
"إنني أعتبر كبيركم بمنزلة الوالد، وأوسطكم أخاً، وصغيركم ابناً، فكونوا يداً واحدة، وألفوا بين قلوبكم، لتساعدوني على القيام بالمهمة الملقاة على عاتقنا".
ومن كلماته التي توضح المنهج الذي سار عليه الملك عبد العزيز وانتهجته المملكة العربية السعودية حتى الوقت الراهن، قال حين دخل مكة: "نحن دعاة ولسنا بحكام، دعاة لدين الله، والإخلاص لعبادة الله، ولم نقدم من ديارنا إليكم إلا انتصاراً لدين الله".
ويقول أيضاً: "أنا قوي بالله ـ تعالى ـ ثم بشعبي، وشعبي كلهم كتاب الله في رقابهم، وسيوفهم بأيديهم، يناضلون ويكافحون في سبيل الله، ولستُ أدَّعي أنهم أقوياء بعددهم أو عدّتهم، ولكنهم أقوياء ـ إن شاء الله ـ بإيمانهم".
كما قال ـ رحمه الله ـ في مقدمة خطبة ارتجلها في منى يوم 10 ذي الحجة 1359هـ: “ {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم} ، فإذا أردتم أيها المسلمون النجاح والفلاح في دينكم ودنياكم ومعاشكم، فكونوا مؤمنين غير منافقين، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وكونوا عباد الله إخواناً، واعلموا أن الله يعطي الدنيا للبار والفاجر، ولا يعطي الدين إلا للبار، فأدعوكم جميعاً إلى الإخلاص للدين أولاً، وإلى التآخي والتناصح والجمع بين القلوب ثانياً".