إن نشأة التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية قديمة جداً بدأت بجهود مخلصة من المعاهد العلمية، ففي عام 1371هـ فتح المعهد العلمي بالرياض أبوابه واحتضن الطلبة المكفوفين في فصول خاصة أطلق عليها (التعليم الخاص) .

وكان الطالب الكفيف في هذه الفصول يُعفى من بعض المواد، مثل: الرياضيات، والجغرافيا ويقتصر على مواد التربية الإسلامية، واللغة العربية وبعض المواد النظرية الأخرى.

واستمر فتح الفصول الدراسية للمكفوفين في كل من دار التوحيد بالطائف، وكلية الشريعة بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ثم في عام 1372هـ وأوائل 1373هـ بدأ ثلاثة من الأشخاص هم:

1. محمد بن سعد بن حسين

2. محمد بن عبد الرحمن المفدى

3. علي السويد

بتعلم طريقة (برايل) ، وانضم إليهم فيما بعد (عبد الله الغانم) .

واستمرت هذه الجهود الفردية منحصرة في هؤلاء الأشخاص في تعلم وتعليم طريقة (برايل) حتى عام 1377هـ حيث سُمح لهم بفتح فصول مسائية ملحقة بكلية اللغة العربية بالرياض، والتحق بها بعض المكفوفين، والمبصرين من منسوبي المعاهد العلمية والكليات في ذلك الوقت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015