نُقلت المدرسة من مقرها الثالث إلى منزل بسوق القماشة لامرأة تركية تسمى (زكية إسلام) جوار منزل بكر رضوان. ثم نُقِلت إلى دار الترجمان فوق دكان البغدادي بالعنبرية على مقربة من مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ثم إلى رباط بهرام آغا أمام دار السيد حمزة غوث على مقربة من المجمع الحكومي السابق، ثم إلى المبنى الحالي العائد لوقف المغاربة الكبير شمال مبنى ثانوية طيبة والذي لا زالت به متطلعة إلى مبنى حكومي تتوفر فيه جميع الإمكانيات والتجهيزات والوسائل المدرسية يريحها من عناء الترحال الذي انعكس سلباً على وثائقها وسجلاتها القديمة.
وقد تعاقب على إدارتهابعد الشيخ ماجد عشقي عدد من الأساتذة الأفاضل، أذكر منهم:
1) فضيلة الشيخ صالح الأخميمي مديراً من عام 1364هـ حتى عام 1369/ 1370هـ.
2) فضيلة الشيخ أمين مرشد، مديراً من عام 1370 حتى عام 1371/ 1372هـ.
3) فضيلة الشيخ عبد الحميد السناري مديراً من عام 1373حتى عام 1374هـ.
وبلغ عدد طلاب فصولها الستة سنة 1362هـ (72) طالباً يعلمهم (7) معلمين، وزاد إقبالهم عليها حتى وصلوا عام 1373إلى (342) طالباً يعلمهم (13) معلماً، وما حصلت تلك الزيادة التي فاقت أربعة أضعافها عن عام 1362هـ لولا الله ثم الدعم المستمر من قبل الحكومة الرشيدة للتعليم وطلابه في جميع مناطق المملكةعامة وفي المدينة خاصة.
3) مدرسة النجاح النموذجية: