أولاـ عدد المرضى من النساء أكثر بقليل من عدد المرضى من الرجال.
ثانيا ـ انخفاض نسبة حالات السل المنتشر.
وسل الجهاز البولي التناسلي يقل في الوقت الذي تزيد نسبة حالات سل العظام والغدد زيادة ملموسة.
... وعلاجات السل المعروفة هي:
الخط العلاجي الأول:
أمبول استربتوميسين1/جرام يوميا (من 60ألى90 حقنة) .
أقراص ويميفون (أيزونيكوتينيك أسيد هيدرازيد) 300 مجم يوميا.
أقراص باس من 12إلى15جم (جرام) يوميا.
الخط العلاجي الثاني: للحالات التي يستعصي فيها ميكروب السل على علاج الخط الأول:
أمبول فيومايسين2/1إلى1جم يوميا.
أقراص ايثنامايد2/1إلى1جم يوميا.
أقراص بايرازيناميد2/1إلى2جم يوميا.
أقراص ثيوسميكابازون 150مجم يوميا.
أقراص سيكلوسيرين 250مجمإلى750مجم يوميا.
وبديهي أن هذه الأدوية ينبغي أن توصف من قبل الطبيب وتعطى تحت إشرافه.
وقد يظن البعض أن إنشاء وحدة أو أكثر من مصحات الدرن الكبيرة قد يكون فيه حلا للمشكلة.ولكني أرى أن العمل لن يكون إلا إذا اتخذت إجراءات من شأنها القضاء على انتشار العدوى الذي يتزايد يوما بعد يوم ولن يتحقق هذا إلا بتوفر الآتي:
1-تشخيص وعلاج المرض في مراحله الأولى.
2ـ الكشف على المخالطين للحالات التي يثبت إصابتها بالمرض.
3-التثقيف الصحي العام.
4-العمل على رفع المقاومة ضد المرض في أجسام من هم أكثر تعرضا لخطر العدوى وذلك بتعميم التطعيم بلقاح الـ بي. سى. جى (رضي الله عنه C G) يرفع مستواهم الاقتصادي الاجتماعي والعمل على رفاهيتهم بفتح مراكز الرعاية والشؤون الاجتماعية تحت إشراف عيادات الأمراض الصدرية.