العنصر السادس: الشعور الدائم بالمسؤولية تجاه الدِّين، والأمة، والوطن.
العنصر السابع: الفقه في الدِّين، والثقافة الواسعة، والوعي بقضايا العصر.
العنصر الثامن: تعظيم حرمات الله، وتقدير العلم والعلماء.
العنصر التاسع: إقامة الدولة على الإسلام والإحتكام إليه.
العنصر العاشر: الدعوة إلى الدين الحق، والعقيدة السلفية.
العنصر الحادي عشر: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكمة وحزم.
العنصر الثاني عشر: الاهتمام بأمن المسلمين ووحدتهم.
العنصر الثالث عشر: الصبر والأناة، والحكمة، والواقعية في معالجة أمور الدولة.
العنصر الرابع عشر: تفعيل القيم الإيمانية، والمهنية في نفوس الأمة.
العنصر الخامس عشر: متابعة ولاته والنصفة منهم.
العنصر السادس عشر: القبول لدى الناس، والقدرة على الجذب.
النقطة الثالثة: أنني حرصت عند بناء هذا البحث أن يقوم على الحقائق المجردة دون تدخل كثير مني فتركت أدلة عناصره تنساب تباعاً سواء من أقوال الملك عبد العزيز رحمه الله نفسه أو من أقوال غيره.
وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، محققاً للهدف منه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه واستنَّ بسنته إلى يوم الدِّين.
عناصر الموضوع
مما لاشك ولا جدال فيه أنّ "الدِّين، والشَّرف والمروءة"خلال اتصف بها الملك عبد العزيز رحمه الله حكمت سلوكه الشخصي وسلوكه العام في تسيير دفة أمور الدولة، وهذا حقيقة استفاضت لدى كل من لقي الملك عبد العزيز، أو اطلع على سيرته العطرة.
ويمكن تأكيد ذلك وإبرازه من خلال السمات التالية التي تحلى بها الملك عبد العزيز رحمه الله وهذه السمات ستكون مضمون عناصر البحث التالية: