وبعد أن أتم فضيلة الشيخ تلاوة هذه البيعة وتقبلها جلالة الملك تقدم الحاضرون من الناس أفرادا وجماعات عن جميع المملكة إلى جلالته يبايعونه بالملك ويعاهدونه على السمع والطاعة [68] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مع عاهل الجزيرة العربية ص 19 والملك الراشد ص 366.
[2] المرجع السابق ص 20.
[3] الوجيز ص 217.
[4] متفق عليه: رواه البخاري في كتاب الإيمان حديث (25) ومسلم في كتاب الإيمان حديث رقم (22) .
[5] متفق عليه: رواه البخاري في كتاب العلم (129) ، ومسلم في كتاب الإيمان (32)
[6] الأصالة والمعاصرة ص 40-41 لمعالي الدكتور فؤاد عبد السلام الفارسي ط: شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر - جدة، والملك الراشد ص 369 والوجيز ص 217.
[7] مجموع الفتاوى 2 / 72
[8] انظر في مذهب الخوارج: الفرق بين الفرق ص 72 فصل في بيان مقالات فرق الخوارج للبغدادي ط: دار المعرفة تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد.
[9] ابن سعود - ص 155: كنث وليمز ط: 1352هـ / 1934 م، والملك الراشد ص 50 مرجع سابق
[10] هذا الحديث مشهور لكني لم أجده في الصحاح الستة وقد أورده السيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص 206. باب (ل) ، وضعفه الألباني في ارواء الغليل 2/251 حديث رقم (491) ط: المكتب الإسلامي، وقال ابن قدامة في المغني: لا نعرفه إلا من قول على نفسه، كذلك رواه سعيد في سننه، والظاهر أنه إنما أراد الجماعة، وعبر بالمسجد لأنه محلها، ومعناه: لا صلاة لجار المسجد إلا مع الجماعة، وقيل المراد به الكمال والفضيلة، فإن الأخبار الصحيحة دالة على أن الصلاة في غيره جائزة: المغني 3 / 9 تحقيق د. عبد الله التركي وزميله ط: 1407 هـ / 1987 م القاهرة.