3 - أبو علي الظهير الفارسي العماني له كتاب في النحت سماه (تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب) [33] .
4 - جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك له: الوفاق في الإبدال [34] .
5 - أحمد فارس الشدياق له: سر الليال في القلب والإبدال [35] .
ومن الكتب التي اشتملت على مباحث من الأنواع الثلاثة جمهرة ابن دريد والمزهر للسيوطي.
المطلب الثالث
تعريف الاشتقاق وبيان أنواعه
أولاً: تعريفه:
في اللغة: يطلق على معان منها: أخذ الشيء من الشيء، ومنها الأخذ في الكلام والخصومة يميناً وشمالاً مع ترك القصد، واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه، وكذلك أخذ الكلمة من الكلمة، واشتقاق الكلام إخراجه أحسن مخرج [36] .
وقد ورد بمعنى أخذ شيء من شيء في حديث قدسي وهو قوله عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عزوجل: أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي [37] .
وفي الاصطلاح: أخذ كلمة من أخرى مع تناسب بينهما في المعنى واختلاف في الصيغة [38] .
ثانياً: أنواعه:
حصر العلماء الاشتقاق في أربعة أنواع وهي:
الأول: الصغير أو الأصغر.
ويُعَرَّف بأنه: أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما معنى ومادة أصلية وهيئة تركيب لها؛ ليدل بالثانية على معنى الأصلية بزيادة مفيدة؛ لأجلها اختلفا حروفا وتركيبا كضارب من الضرب، وحَذِر من الحذَرِ [39] .
وهذا النوع هو أكثر أنواع الاشتقاق وروداً وهو المراد عند إطلاق الاشتقاق.
وأفراده عشرة هي:
1- الفعل الماضي 2- الفعل المضارع 3- فعل الأمر 4- اسم الفاعل 5- اسم المفعول 6- الصفة المشبهة 7- اسم التفضيل 8- اسم الزمان 9- اسم المكان 10- اسم الآلة [40] .
الثاني: الاشتقاق الكبير: