وكانت العلوم الشرعية واللغوية تتداخل في تلك المجالس، ونقدّر أن علم العربية بفروعه المختلفة كغريب اللغة ولهجاتها، وأوّليات النحو كالفاعل والمفعول والمبتدأ والخبر - مما كان يعرض في تلك المجالس.

وكان للغة مجالسها الخاصة كمجالس ابن عباس وأبي الزناد وابن هرمز ومروان بن سعيد المهلبي، وغيرهم.

وأرجو - في الختام - أن يكون لهذا البحث نصيب من الإِسهام في الكشف عن بدايات مجهولة لعلم العربية في عاصمة الإسلام الأولى، المدينة النبوية الشريفة.

---

(1) المفصل في تاريخ النحو العربي 124.

(2) ينظر: اللغات في القرآن 5، 6 (مقدمة المحقق) .

(3) ينظر: ابن عباس مؤسس علوم العربية 90- 92.

(4) الإتقان 2/223.

(5) نفسه 1/150.

(6) ينظر: فتح الباري 8/332.

(7) ينظر: معجم غريب القرآن مستخرجاً من صحيح البخاري (المقدمة) .

(8) مراتب النحويين 158.

(9) إنباه الرواة 2/38.

(10) طبقات النحويين واللغويين 73، ومراتب النحويين 58 ا، وإنباه الرواة 2/38، 172.

(11) مراتب النحويين 148.

(12) نشأة الدراسات النحوية واللغوية في اليمن 26.

(13) ينظر: الكتاب 3/184، 185، 205، والأصول 1/ 342، 343.

(14) الأصول 1/343.

(15) الكتاب 2/ 185.

(16) سورة الأنعام: الآية 137.

(17) سورة إبراهيم: الآية 47.

(18) معاني القرآن 2/81.

(19) البيت من مجزوء الكامل، وهو بلا نسبة في مجالس ثعلب 125، والخصائص 2/406، والإنصاف 2/427، وشرح المفصل لابن يعيش 3/189، والمقرب 1/54، والخزانة 4/415.

(20) معاني القرآن 1/358.

(21) ينظر: شرح المفصل 3/22.

(22) ينظر: تحصيل عين الذهب 145، والخزانة 4/416.

(23) شرح المفصل 3/23.

(24) ينظر: الإِنصاف 2/427.

(25) الخزانة 4/415.

(26) سورة إبراهيم: الآية 47، وينظر: الكشاف 2/384، والمحرر الوجيز 8/266، والبحر المحيط 5/244، والدر المصون 7/129.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015