الفعل نضح نصّ، المعجميون على أنه من، باب ضرب ومنع قال في المصباح المنير: 233 "نضحت الثوب نضحاً من باب ضرب ونفع وهو البلّ بالماء والرشّ"وقال في القاموس نضح: 313 "نضح البيت ينضحه رشّه… والقربه تنضّح رشحت"فكأنه قرّق بين الفعلين النضح بمعنى الرش جعله مكسوراً في المضارع، وبمعنى الرشح جعله مفتوحاً في المضارع، وتعقّب الزبيدي الفيروز أبادي فقال: 4/233 "قال شيخنا: قضية كلام المصنف كالجوهري أن نضح ينضح رشّ كضرب، والأمر منه كاضرب، وفيه لغة أخرى مشهورة كمنع، والأمر انضح كامنع حكاه أرباب الأفعال والشهاب الفيومي في المصباح وغير واحد ... حكى عن صاحب الجامع أن الكسر لغة وأن الفتح أفصح ونقله الزركشي وسلمه) اه.
(1) البلد:14.
(2) في ح أعطى له
فتح الأقفال: 107.
نما قال بكسرة بتاء الوحدة لموافقة النظم.
التسهيل: 197.
في ح وف جاءت عبارة (والنظم ثم) والذي أراه أن عبارة (والنظم ثم) مقحمة في الأصل، لأنها تتعارض مع النص.
بق التعليق على هذا الفعل وأن الراجح فيه نَعَى يَنْعَى بالفتح على القياس.
(3) أي وعينه حرف حلق.
في الأصول فصار، والصواب ما أثبته.
فتح الأقفال: 113.
(4) أي التنازع وهو يشير إِلى قول الناظم في الخلاصة:
قبل فللواحد مفهما العمل
إن عاملان اقتضيا في اسم عمل
فقوله (قبل) معناه أن شرط العاملين أن يكونا متقدّمين على المعمول المتنازع فيه، ومقتضاه أنه لو تأخر العاملان عن المعمول لم تكن المسألة من باب التنازع.
(5) في ح وف (الوجهين) بالنصب ولا أرى له وجهاً.
في ح: سنبه بالنون.
فتح الأقفال: 114.
هذا الفعل والذي قبله وردا في ح بصيغة واحدة هي (عضبه) .
(6) الحجرات: 14.
واختلف علماء اللغة في أصل الفعل يلتكم على ثلاثة أقوال:
أ- قال قوم هو من لات يليت كباع يبيع وهي لغة أهل الحجاز.
ب- وقال آخرون هو من ولت يلت كوصف يصف وهي لغة غطفان وأسد.