(1) للنحاة تعليلات طويلة في سر فتح عين مضارع أبى إذ قال إسماعيل بن إسحاق الأزدي وهو من نظراء المبرد وثعلب: إنه فتح لأن فاءه حرف حلق حكاه عنه السيرافي في كتاب السيرافي النحوي: 277، والزجاج في معاني القرآن: 1/362، وهو رأي غير مقبول، وقال فريق إنه فتح لأن لامه ألف، والألف من حروف الحلق وهذا الرأي أيضاً غير جيد، وحكى هذا القول السيرافي: 277، وقال قوم إنه فتح حملاً على منع يمنع لأن الإباء منع، وقال سيبويه 4/105: إنه فتح تشبيهاً له بيقرأ وقال أيضاً وفي يأبى وجه آخر أن يكون فيه مثل حسِب يحسب.
(2) التسهيل: 197.
(3) في ح يرأى والتصويب من ف.
المشهور في لغة العرب ينعاه على القياس، وسيأتي التعليق عليها في موضعها موثقة.
(4) وجى يجي حَفيَ وقيل شدّة الحفاء، لسان العرب (وجى) : 15/378.
(5) وخى معناه قَصَدَ، لسان العرب (وخى) : 15/383.
(6) التسهيل: 97.
(7) في ح: بعضه والتصويب من ف.
الواو سقطت من ح.
الفعل عَجَّ جاء من باب ضرب ومن باب فرح، ومعنى عجَّ رفع صوته وصاح وخصّه بالتهذيب بالدعاء والاستغاثة. ينظر لسان العرب (عجج) : 2/318.
صرَّ يصِرُّ يفسرها المعجميون بصوَّت لا بصرخ، ولعل التقارب الصوتي بين التصويت والصراخ هو الذي جعل المصنف يفسر صرّ بصرخ
(8) الذاريات: 29.
وهو ما يطّرد فيه ضم عين المضارع.
أوله قوله:
كسر كما لازم ذا ضمٍّ احتملا
وضمّ عين معذاه ويندر ذا
في ح: يفته بصيغة المضارع فقط، ولم تذكر واو العطف وصيغة الماضي.
في خ: قتاة.
أول قوله:
وجهين هرّ وشدّ علّه عللا
فذو التعدّي بكسرٍ حبّه وع ذا
(9) في ح: قرأ بالبناء للمعلوم، والقارئ هو أبو رجاء العطاردي عمران بن تميم كما في شواذ ابن خالويه 26، والكشاف: 1/424، والبحر المحيط: 3/103.
آل عمران: 31.
الصحاح (حبب) :1/105.
(10) من قوله:
لزوم في امرر به وجلّ مثل جلا
وبتّ قطعاً ونمّ واضممن مع الـ
كلمة الشيء سقطت من ح.