إن الرصد والإشارة إلى فروع التاريخ عند ابن أبي شيبة تؤكد هذه الحقيقة في ضرورة العودة مرة أخرى إلى المصادر الحديثية والورود على مناهلها فهي تشتمل على الكثير من فروع التاريخ وأبوابه مثل كتب الصحاح والمسانيد والسنن وسوف تسهم بجدارة ليس في إثراء مادتها على أهمية ذلك، وإنما في تأصيلها وتوثيقها ولاسيما في الفترات التي تسوهل في تدوين أحداثها وكانت تلك المصادر معاصرة لها أو قريبة من ذلك.
ولو لم يكن من هذه الدراسة عدا التأكيد على المؤرخين بضرورة عنايتهم بدراسة التاريخ عند المحدثين من أصحاب المصنفات والمسانيد والصحاح والسنن وضرب المثال بجهود أحدهم لكفاها، وفوق كل ذي علم عليم.
---
(1) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج10 ص66.
(2) نفسه.
(3) الذهبي: سير أعلامء النبلاء ج11 ص122-123.
الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج10 ص66.
(4) البخاري: كتاب التاريخ الصغير ج2 ص333.
(5) البخاري. كتاب التاريخ الصغير ج2 ص332-333.
(6) سير أعلام النبلاء ج11 ص- 122.
(7) المصدر السابق: ج11 ص123-124.
الذهبي: ميزان الاعتدال ج2 ص490.
(8) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج10 ص67.
(9) البخاري: كتاب التاريخ الصغير ج2 ص335.
(10) النديم: الفهرست 285؛ الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج10 ص66.
(11) البداية النهاية: ج10 ص315. وزاد ابن كثير: "ولم يصنف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده". ج10 ص356.
(12) كشف الظنون ج2 ص1311.
(13) هدية العارفين ج1 ص440.
(14) النديم ص105.
المصدر السابق ص111.
ياقوت: معجم الأدباء ج7 ص210.
(15) النديم ص114.
(16) المصدر السابق ص125.
(17) جاء كتاب التاريخ في ج12 ص547 وج13 ص5، وجاء كتاب المغازي في ج14 ص283، وجاء كتاب الفتن ج15 ص5، وجاء كتاب الجمل في ج15 ص248، أما كتاب صفين وسماه ما ذكر في صفين فجاء في ج15 ص288.
(18) البلاذري: أنساب الأشراف ج1 ص404-405.
(19) النديم ص284.