أعتقد أنه لا خير لنا في واحد من هذه النظم جميعاً، فلكل منها عيوبه الفاحشة، كما له حسناته البادية، وهي نظم نبتت في غير أرضنا لأوضاع غير أوضاعنا ومجتمعات فيها غير ما في مجتمعنا.. فضلاً عن أن بين أيدينا النظام الكامل الذي يؤدي إلى الإصلاح الشامل في توجيهات الإسلام الحنيف، وما وضع للاقتصاد القومي كلية أساسية لو علمناها وطبقناها تطبيقاً سليماً، لانحلت مشكلاتنا، ولظفرنا بكل ما في هذه النظم من حسنات، وتجنبنا كل ما فيها من سيئات، وعرفنا كيف يرتفع مستوى المعيشة وتستريح كل الطبقات، ووجدنا أقرب الطرق إلى الحياة الطيبة.
(من مجموعة رسائل البنا)
---
(1) ج2ص90 المكتبة العلمية بالمدينة المنورة.
(2) في تقريب التهذيب ج1 ص504.
(3) ج6 ص305.
(4) ج2 ص91.
(5) ج6 ص810 بتعليق الشيخ أحمد شاكر.
(6) تهذيب التهذيب ج4 ص281.
(7) في ميزان الاعتدال ج2 ص221 من الطبعة الجديدة بتحقيق الشيخ علي محمد البجاوي.
(8) ميزان الاعتدال ج1 ص427.
(9) انظر: فيض القدير ج4 ص76.
(10) ج4 ص267.
(11) التقريب ج2 ص305.
(12) ج1 ص419.
(13) ج1 ص128.
(14) ج1 ص90.
(15) ج1 ص606.
(16) الإحكام في أصول الأحكام ج6 ص810.
(17) ولا يغتر القارئ بتعدد روايات هذا الحديث لأن المتعدد لا يجدي نفعاً إذا كان مدار كل رواية على كذاب أو متهم أو فاحش الغلط فمثل هذا النوع لا يقوي بعضه بعضاً لأنه يكون من (مثقل استعان بذقنه) .