[العَرادة: اسمُ فرس] (1) ، وقوله: مُحْلِفة، أي: إنها خالصةُ اللون لا يُحلف عليها أنَّها ليست كذلك. الأحمر قال: المَنْجُوب: الجلدُ المدبوغ بالنَجَبِ، وهو لِحاء الشجر. غيرُه: الجلدُ المُقَرْني: المدبوغ بالقَرْنُوة، بلا همزٍ وهو نَبْتٌ، والمَأرُوط: المدبوغِ بالأرْطى. غيرُ واحد (2) : الجِلْدُ أوَّل ما يُدبغ فهو مَنِيئة، مثال: فَعِيلة، ثم أفيقٌ ثم يكونُ أديماً. يُقال منه: مَنأْتُه، وأفَقْتُه مثال: فَعَلْتُه. الأصمعيُّ والكسائي: المَنيئة: المَدبغَة (3) .

أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى (4) :

مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ

فترى القومَ نَشاوى كلهم

والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى (5) :

بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ

174- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه

واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.

الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة، والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعاً كما يَسلخُ النَّاسُ اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ (6) :

بلىً وتعيُّناً غلبَ الصناعا

175- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى

والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة (7) بن أبي مُعيط الشَّاعر (8) :

كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ

176- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ

[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] (9) .

الباب87

بابُ الآثار بالجسدِ وغَيرهِ

البَلَدُ: الأثرُ، وجمعُه: أبلاد. [قال ابنُ الرِّقاع (10) :

من بعدِ ما شملَ البِلى أبلادها] (11)

177-........................

والعُلوب: الآثار، والنَّدْب: الأثر (12) ، وكذلك العاذر. قالَ ابنُ أحمر (13) :

وبالظَّهرِ مني من قرى البابِ عاذرُ

178- أُزاحمهم بالبابِ إذ يدفعونني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015