أراد: الشدَّة. غيرُه: المُفَاضةُ مثلُ العِفْضَاج. أبو عمروُ: المِنْداص: الخفيفة الطَّياشة. قال: والمَدْشَاء: التي لا لحم على يديها (1) ، والمَصْوَاء: التي لا لحم على فخذيها.
الكسائيُ: والجَأْنَب: الغليظة الخَلْق. الأصمعيُ: الكَرْوَاء: الدَّقيقة السَّاقين.
أبو زيدٍ: الرَّادة غيرُ مهموز (2) : الطَّوَّافة في بُيوتِ جاراتها، وقد رَادت تَرُود رَوَداناً.
أبو عمرو (3) : النَّكِعة: الحمراء اللَّون، والنَّكُوع: القصيرة، وجمعُها: نُكُع. قال ابنُ مُقبلٍ (4) :
لاسود ولا نُكُع
118-...................
غيرُه: الحَنْكَلة: القصيرة، والصَّهْصلقُ: الشَّديدةُ الصوت، والمِهْزَاق: الكثيرة الضحك، والمَطْرُوفة: التي تطرِّف الرجال لا تثبتُ على واحدٍ. قال الحطيئةُ (5) :
بغى الوَدَّ من مطروفةِ الودِّ طامح
119- وما كنتُ مثلَ الهالكيِّ وعِرسِه
[والمَطْرُوفة التي نشزت فهي تنظر إلى الرِّجال، وطرفَها حبُّ الرِّجال، وبغض زوجها طَرَفها، أي: رميت بالطَّرف، وأنشد:
بها من هوى مُرْد الرِّجال جنونُ] (6) .
- ومطروفة العينين من بُغضِ زوجها
الفرَّاء: الضَّمْزَر: الغليظة، والعَفِير: التي لا تُهدي لأحدٍ شيئاً، وقال الكُميت (7) :
لِ وصارَتْ مِهداؤُهنَّ عَفيرا
120- وإذا الخُرَّدُ اغبَرَرْنَ من المح
أبو عمروٍ (8) : اللَّخْناء: المُنْتنة الرِّيح، ومنه قيل: لَخِنَ السِّقاء. إذا تغيَّر ريحُه.
الباب 60
بابُ نُعوتِ النِّساء مع أزواجِهنَّ