وله شاهد بنحوه من حديث كعب بن عجرة، رواه الترمذي في الصلاة باب ما ذكر في فضل الصلاة 2/512، 513، حديث (614) ، والطبراني في معجمه الكبير 19/105، 106، حديث (212) من طريقين عن عبيد الله بن موسى حدثنا غالب أبو بشر عن أيوب بن عائذ الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن كعب به. وإسناده ضعيف. رجاله ثقات رجال الصحيحين، عدا أبي بشر فهو مقبول، كما في التقريب، وقد صححه أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي وذكره الشيخ محمد ناصر الدين في صحيح سنن الترمذي 1/189.
وروى عبد الرزاق في مصنفه في باب المفروض من الأعمال والنوافل 11/194، رقم (20303) ، والإِمام أحمد 5/231 (طبع المكتب الإسلامي) ، والترمذي في الإيمان باب ما جاء في حرمة الصلاة 5/11، 12، حديث (2616) ، وابن ماجه في الفتن باب كف اللسان في الفتنة 2/1314، 1315، حديث (3973) ، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 8/399، حديث (11311) وعبد بن حميد في المنتخب من المسند ص 68، 69، رقم (112) من طريق عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن معاذ قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر- ذكر الحديث بطوله – وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ... ". وقد أعل الحافظ ابن رجب هذا الإسناد بالانقطاع بين أبي وائل ومعاذ، وأعله بعلة أخرى. ينظر جامع العلوم والحكم 2/135.
ولهذا الحديث – حديث معاذ رضي الله عنه – طرق أخرى يطول الكلام بذكرها. وقد صححه بمجموع طرقه الشيخ محمد ناصر الدين في السلسلة الصحيحة 3/114، 115، حديث (1122) ، وشعيب الأرنؤوط في تعليقه على جامع العلوم والحكم 2/134، وينظر الزهد لوكيع، رقم (30، 286، 109) ، وصحيح سنن ابن ماجه 2/359.
(1) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الدعوات باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم والليلة11/101،حديث (6307) .