ثم أشار إلى الاتجاه السلفي عند عدد من علماء اليمن ومثل لذلك بابن الوزير وذكر كتابيه "إيثار الحق على الخلق ""وترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان "والصنعاني والشوكاني.
وكل تلك البحوث سلك فيها المنهج العلمي السليم فوثق النصوص المنقولة من كتبهم والمؤلفات الأخرى، ثم عرض المعلومات عرضا حسنا.
الفصل السادس
الإسماعيلية الباطنية من ص 265- 310
وقد ذكر أصولهم وعقائدهم وأهم فرقهم ودرس أفكارهم ووثق مصادرها، وبين أنها كلها تهدف إلى إبطال شرائع الإسلام. ويا ليته قال مثل ذلك في حق الروافض الإمامية، الذين صاروا فتنة لضعفاء العقول والإيمان أيام حياتهم، وبعد مماتهم، ولكن الدكتور أحمد- ذكرنا بقول الشاعر:
وعين الرضى عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
الفصل السابع
النصيرية العلويون من ص 311-333
وقد ذكر أصل الطائفة وعقائدها الباطنية، ومنها دعوى حلول الله عز وجل في علي رضي الله عنه والأئمة من بعده ص 314- 313. وبين موقفهم من أحكام الشريعة، وأن الصلاة رمز لأسماء خمسة هم علي والحسن والحسين ومحسن وفاطمة، وأن ذكر هذه الأسماء الخمسة يجزيهم عن غسل الجنابة والوضوء ... الخ.
وقد أثبت بالنقول الموثقة من الكتب المعتمدة هذه العقائد التي يدينون بها كما أثبت عن الأئمة من أهل السنة، بأن ظاهر مذهب هؤلاء الرفض وباطنه الكفر المحض ص 324.
كما أثبت صلة النصيرية بالإمامية ص 325 وإلى هنا ينتهي الحديث عن النصيرية في الطبعة الأولى ص 260.
حيث قال في ص 260 بعد ذكر بعض عقائد هذه الطائفة ... قال: وإلى أن يكشف أمر هذه الطائفة الباطنية التي تكتم تعاليمها ومعتقداتها وتظهر غير ما تضمر. اهـ.
أما في الطبعة الثانية، فهذا الكلام ينتهي ص 325 كما سبق.
ثم إن الباحث ذكر عنواناً جديدا غير موجود في الطبعة الأولى، وهو قوله:
(النصيرية والشيعة الإمامية)