أبو عمروٍ: القوم اللَّقاح: الذين لا يُعطون السُّلطان طاعةً، والدَّكَلَة: الذين لا يُجيبون السلطان [من عزّهم. يُقال: هم يتدكَّلُون على السلطان] (1) ، وقال: زَافِرةُ القوم: أنصارهم.

الأصمعيُّ: النَّضَد: هم الأعمامُ والأخوال، الكسائيُّ: القَرابينُ: جلساءُ الملكِ وخاصَّتُه، واحدُهم: قَرْبان، ومثلُه: أحبَاء المَلك، والواحدُ: حَبَأٌ (2) مهموزٌ ومقصور.

والخُلَّة: الصَّداقة. الأصمعيُّ: يُقال للقوم: إذا كثروا وعَزُّوا: هم رأسٌ. وهو قول عمرو بن كُلثومِ (3) :

91- برأسٍ من بني جُشَمِ بنَِ بكرٍ

ندق به السُّهولةَ والحُزونا

الباب 40

بابُ القَومِ يجتمعون على الرَّجل

الأمويُّ: يُقال: هم يَحْفِشُون عليك، ويَحْلِبُون، أيْ: يجتمعون عليك. غيرُه: يُحْلِبُون وُيجْلِبُون. أبو عمروٍ: تألَّبوا عليك: تجمَّعوا عليك، وهو قولُ خُبيبِ بن عديّ (4) :

92- لقد جمَّع الأحزاب حولي وألَّبوا

قبائلَهم واستجمعوا كلَّ مَجْمعِ

أي: جمَّعوهم.

الفرَّاء: حشَكَ القوم، وتَحْتَرَشُوا، [واحترشوا] ، أيْ: حشدوا.

الباب 41

بابُ الشَّبابِ من النَّاس

أبو عمروٍ: الغَرَانِقةُ: الرِّجال الشَّباب. قال: وُيقال للشَّاب نفسِه: الغُرَانِق، برفع الغين، والعَبْعَب من الشباب: هو الشباب التام. أبو عبيدة: الغَيْسان: هو الشَّباب أيضاً.

الفرَّاء: فإذا امتلأ شباباً قيل: غَطَى يَغْطِي غَطْياً وغُطيّاً. قال: وأنشدنا رجلٌ من بني قيس (5) :

93- يحملْنَ سِرْباً غَطا فيه الشَّبابُ معاً

وأخطأَتْهُ عيون الجنّ والحسَدَه

أبو زيادٍ الكلابيُّ: المُسْبَكِّر: هو الشَّباب المعتدل التَّام، والمُطْرَهمُّ مثلُه عن أبي زياد وقال ابنُ أحمر (6) :

94- أُرجِّي شَباباً مُطْرَهِمّاً وصحَّةً

وكيفَ رجاءُ المرءِ ما ليسَ لاقيا

غيرُ هـ: الشَّارخ: الشَّباب، والجمع: شَرْخ (7) . وأنشد أبو عبيدة لحسٌان

ابنِ ثابتٍ رحمه الله (8) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015