سبعاً تُؤاماً كَامِلاً أيامُها

والأفْكَلُ: الرِّعْدَةُ، والطَّيفُ: الجنون. قال أبو العيال الهذَليُّ:

71- فإذا بها وأبيكَ طيفُ جُنونِ

الباب 22

بابُ الشَّرهِ وَدُخولِ الإنسانِ فيما لا يَعْنيه

أبو عبيدةَ: رجلٌ مِعَنٌّ مِتْيَحٌ: وهو الذي يعرضُ في كل شيء، ويدخلُ فيما لا يعنيه. قال: وهو تفسير قولهم بالفارسية: اندرَوبَست، واللَّعْمَظ: الشَّهوانُ الحريص، من قومٍ لَعَامظة. أبو زيدٍ: هو اللَّعْمَظ واللُّعْمُوظ، يُقالُ: رجل لُعْموظ، وامرأة لُعْمُوظَة، وجمعه: لعَامِظَة. الفرَّاء: هو اللَّعْمَظ أيضاً. الفرَّاء: رجلٌ لَعْوٌ ولَعَاً منقوصٌ مثلُ اللَّعمظ، وهو الشَّرِهُ الحريص.

الأموي: الأرْشَم الذي يَتشمَّمُ الطعام ويحرصُ عليه، وأنشدنا لجريرَِ بن الخَطَفى:

72- لَقىً حملَتْهُ أمُّه وهي ضَيفةٌ

فجاءَتْ بِيَتْنٍ للضِّيافةِ أرشما

الباب 23

بابُ الشِّرِّير المُسارعِ إلى ما لا ينبغي

الأصمعيُّ: العِفْرِيَةُ النِّفْرِيَةُ: الرَّجلُ الخبيثُ المُنكر، ومثلُه: العِفْر، والمرأةُ: عِفْرَة، والماسُ لا يهمز، مثالُ مال: الذي لا يلتفتُ إلى موعظةِ أحدٍ، ولا يقبلُ قولَه. يُقال: رجلٌ ماس، خفيفٌ، على مثالِ: مال، وما أمساه! [وما أموسه، لأنك تقول: ما أمْوَله] . قال الأصمعي: ويُقال: فلانٌ لا يَقْرَع، أيْ: لا يرتدع، فإذا كان يرتدع قيل: رجل قرِع. أبو عمرو: المُتَترِّعُ: الشِّرِير. يُقال: تَترَّع فلانٌ إلينا بالشر. الكسائي: هو تَرِع عَتِل، وقد تَرِعَ تَرَعاً، وعَتِلَ عَتَلاً، إذا كان سريعاً إلى الشَرِّ. الأمويُّ: رجلٌ خِنذِيان: كثيرُ الشَّر. أبو زيدٍ: العِتْرِيفُ: الخبيثُ الفاجر الذي لا يبالي ما صنع، وجمعُه: عتَارِيف. الأصمعيُّ: الدَّحِلُ والدَّحِن: الخبُّ الخبيث. الأمويُّ: الدَّحِلُ: الخدَّاع للناس. الفرَّاء: وإذا كان الرجل صريعاً خبيثاً قيل: هو عِرْنَة لا يُطاق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015