والمُعمَّم: المسوَّد الفرَّاء: رجل تِقْنٌ: حاذقٌ بالأشياء، ويُقال: الفصاحةُ من تِقْنِه، أيْ: من سُوسِه. غيرُه: الفَنَعُ: الكرمُ والعطاءُ والجُود، والفَجَرُ مثلُه، والخِيرُ: الكَرم، والغَيداقُ: الكريمُ الجوادُ الواسعُ الخُلق الغزيرُ العطية، والسَّميْدَعُ: الكريم، والجَحْجَاحُ نحوُه، والشَّمائل واحدُها: شِمال، وقد تكونُ من الأخلاق، ومن خِلْقة الجسد، والبَارع: الذي فاق أصحابَه في السؤدد، وقد بَرَع بَرَاعةً، والخَارجيُّ: الذي يخرجُ ويشرُف بنفسه من غيرِ أنْ يكونَ له قديمٌ، والأريحيُّ: الذي يرتاحُ للنَّدى، والكَوْثَر: السَّيد. قال لبيدُ بن ربيعة:
53- وصاحبُ مَلْحوبٍ فُجِعنا بيومه
وعندَ الرِّداعِ بيتُ آخرَ كَوْثرِ
[والكوثر: الخيرُ الكثير، ومنه قوله جلَّ ذِكره: {إنا أعطيناك الكوثر} ] .
والحُلاحِلُ: السَّيد، والهُمام والقَمْقَام مثلُه، والمِدْرَهُ: رأسُ القوم والمُتكلِّم عنهم. الفرَّاء: الكَوْثر: الرجل الكثيرُ العطاءِ والخير. قال الكُميتُ:
54- وأنتَ كثيرٌ يا ابنَ مَرْوانَ طيِّبٌ
وكانَ أبوكَ ابنُ العَقائِل كَوْثرا
الباب 14
بابُ الأخلاقِ المَذْمومة والبُخْلِ
أبو زيدٍ: الشَّكِسُ والشَّرِسُ جميعاً: السيِّئ الخلُق، وقد شَرِس شَرَساً، والمِسِّيك: البخيل، وفيه مَسَاكةٌ ومَسَاك. الامويُّ: الشَّحْشَح: المُواظب على الشيء، المُمسك، البخيل. أبو عمروٍ: الآنِحُ على مثال فاعلٍ: الذي إذا سُئِل الشيءَ تنحنح، وذلك من البُخل. يُقال منه: أنح يَأنِح. الكسائيُّ: رجل أبَلُّ، وامرأةٌ بلاَّء، وهو الذي لا يُدركُ ما عندَهُ من اللؤم.
أبو عبيدَة: المِشْنَاءُ على مثالِ مِفْعال: الذي يُبغضه النَّاس. الكسائيُّ: الفُرُج الذي لا يكتم السر، والفِرْج مثلُه، والفَرِج: الذي لا يزال ينكشفُ فَرْجه.