15- حتما تخيَّط بالبياضِ قُروني
وقال الأصمعيُّ: تصوَّع الشَّعرُ: تفرَّق. غيره: الزَّمِرُ والمَعِرُ: القليل الشَّعر. قال اليزيديًّ: وإذا ذهبَ الشَّعر كلُّه قيل: رجلٌ أحصُّ، وامرأة حصَّاء. قال أبو زيدٍ (1) : فإنْ نتفَه صاحبُه قيل: زبَقهُ يزبُقُه زَبْقاً. غيرُه: الأنزعُ:
الذي انحسرَ الشَّعر عن جانبي جبهته، فإذا زاد قليلاً فهو أجلحُ، فإذا بلغَ النِّصفَ أو نحوَهُ فهو أجلى ثمَّ هو أجلَهُ. قال رؤبةُ:
16- لمَّا رأتنيَ خلَقَ المُموَّهِ
برَّاق أصلادِ الجَبِينِ الأجْلهِ
بعدَ غُدَّاني الشَّبابِ الأبْلَهِ
وإذا تقطَّع ونسَلَ قيل: حَرِقَ يَحْرَقُ [حَرَقاً] فهو حَرِقٌ. قال أبو كبيرٍ الهُذَل:
17- حَرِقَ المفارشِ كالبُراءِ الأعفرِ
البراء: النُّحَاتة، وقال أبو زيدٍ: العِفْرِيَة. مثال فِعْلِلَة من الدَّابةِ شعرُ الناصية، وهو من الإنسان شعرُ القفا.
غيره: شعرُه هراميل: إذا سقط. الفرَّاء: القَسِمَةُ: الوجهُ، والقَسَام: الحُسْن، وقال الأصمعيُّ: البَشارةُ: الجمال، ومنه يُقالُ: رجل بشيرٌ، وامرأة بشيرة، وقال الأعشى:
18- ورأتْ بأنَّ الشَّيبَ جَا
نَبه البَشاشةُ والبشارة
الفرَّاء: خَبِيبة ُاللَّحم: الشَّريحةُ من اللَّحم.
الباب 2
بَابُ نُعوتِ خلقِ الإنسانِ
[قال أبو عبيدٍ:] (2) .