في ظلال سورة الأنفال
بقلم الشيخ: أبي بكر جابر الجزائري
المدرس في الجامعة
وقال الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ, وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ, إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} .
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد، فهذه آيات ثلاث أخرى من سورة الأنفال نتفيؤ ظلالها مع الإخوة القراء، تقوية لإيماننا، وتنمية لمشاعر التقوى والإحسان في نفوسنا، ترقية للأرواح، وتهذيباً للوجدان.
صلة هذه الآيات بسابقاتها: