29- الحافظ أبو داود صاحب السنن، طبقات المفسرين 2/ 38، نقل عنه في تفسير أسنان الإِبل في الزكاة.
30- الإِمام الترمذي، طبقات المفسرين 2/ 38.
31- أحمد بن إبراهيم، ورَّاق أبي عبيد أيضاً، روى عنه القراءات. سيرالنبلاء10/ 507.
32- ثابت بن عمرو بن حبيب، صحب أبا عبيد، وروى عنه كتبه كلها. إنباه الرواة 1/ 298.
33- عبد الله بن مخلد. راوية أبي عبيد. الوافي 17/600.
34- موسى بن خاقان، سمع الغريب المصنف من أبي عبيد، وسمعه معه:
35- جيش بن مبشر (1) ، والقرشي، ومسلم، والطوسي، وأبو جعفر المسعري وأبو أيوب البصري، كما ورد في الورقة الأخيرة من مخطوطة تونس.
وصفه
وكلام الأئمة فيه
كان أبو عبيدٍ من الرَّاسخين في العلم، العاملين بما يعلمون، ذا زُهدٍ وورع، وتقوى للَّهِ عزَّ وجلَّ، وقد أثنى عليه العلماء كثيراً، فقد قال إسحاق بن راهويه شيخُ الحديث: الحق يحبُّه الله عزَّ وجلَّ، أبو عبيدٍ القاسمُ بن سلاَّم أفقهُ مني وأعلمُ مني.
وقال الهلال بنِ العلاء الرّقي: مَنَّ اللهُ علي هذه الأمَّةِ بأربعةٍ في زمانهم: بالشافعيِّ تفقهَ بحديثِ رسولِ اللُّه صلى الله عليه وسلم، وبأحمدَ بن حنبل، ثبتَ في المحنة، لولا ذلك كفر النَّاس، وبيحيى بنِ معين، نفى الكذبَ عن حديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي عبيدٍ القاسمِ بن سلاَّم، فسَّرَ الغريب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولا ذلك لاقتحم النَاسُ في الخطأ.
وقال ثعلبٌ النحوي: لو كان أبو عبيدٍ في بني إسرائيل لكان عجباً (2) .
وقال أحمد بن كامل القاضي: كان أبو عبيدٍ القاسم بن سلاَّم فاضلاً في دينه وفي علمه، ربانيَّاً مُتَفنِّناً في أصناف علوم الإسلام، من القرآن والفقه، والعربية والأخبار، حسنَ الرِّواية، صحيحَ النَّقل، لا أعلمُ أحداً من النَّاس طعن عليه في شيء من أمرهِ ودينه (3) .