وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم". قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال:"لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة". (رواه مسلم في الأمارة 3/ 1481 رقم 65، 66) وفي رواية عنه: قالوا قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال:"لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة". (رواه مسلم في الأمارة 3/ 1481 رقم 65، 66) .
وعن نافع قال جاء عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقالوا: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثاً سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول. "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". (رواه مسلم في الأمارة 3/1478 رقم 58) .
وعن أم الحصين رضي الله عنها أنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع وهو يقول:"ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا". (رواه مسلم في الأمارة 3/1468 رقم 37)
وفي رواية عنها: سمعته يقول:"إن أمرّ عليكم عبد مجدع - حسبتها تقول- أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا". (رواه مسلم في االأمارة 3/1468 رقم 37)
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة". (رواه البخاري في الأحكام باب السمع والطاعة للإمام 4/ 329) .