هو عبد الله بن حبيب السلمي الكوفي المقري مشهور بكنيته روى عن علي رضي الله عنه وروى عنه ختنه سعد بن عبيده السلمي الثقفي ثقة. ترجمته في تهذيب الكمال 8/408 والتقريب.
(1) رواه أحمد في المسند 1/ 129، 131 والبخاري في أخبار الآحاد باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق 13/233 مع الفتح ورواه مسلم في الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية 3/ 1469 رقم 39 والنسائي في البيعة باب جزاء من أمر بمعصية فأطاع 7/159 والجميع من طريق زبيد به وفيه قصة.
هكذا في الأصل بالتكبير والصواب عبيد الله كما جاء ذلك موضحاً في الروايات وهو عبيد الله بن أبي جعفر- كما صرح بذلك النسائي- المصري الفقيه أبو بكر المتوفى سنة 136 هـ وقيل قبل ذلك. ثقة فقيه عابد حكيم روَى عن نافع مولى ابن عمر. ترجمته في تهذيب الكمال 19/ 18 وتهذيب التهذيب 7/ 5 والتقريب.
رواه أحمد في المسند 2/17، 142 والبخاري في الأحكام باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية 13/121 والنسائي في البيعة باب جزاء من أمر بمعصية فأطاع 7/ 160 مربع حديث عبيد الله عن نافع به نحوه.
سبقت ترجمته في ص 122.
(2) ابن ثوبان لحجازي أبو حفص المدني المتوفي117 هـ روى عن أبي سعيد الخدري وعنه محمد بن عمرو بن علقمة. وثقه ابن حبان. وقال المزي: استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في الأدب وروى له الباقون سوى الترمذي. وقال ابن حجر: صدوق. ترجمته في تهذيب الكمال 21/307 وتهذيب التهذيب 7/ 436 والتقريب.
رواه ابن ماجة في الجهاد باب لا طاعة في معصية الله 2/ 955 وفيه قصة. وقال البويصيري: إسناده صحيح.