(1) هو مولى سعد بن أبي وقاص روى عن أبي المثنى الجهني وعنه مالك ثقة. ترجمته في تهذيب الكمال 3/467 وتهذيب التهذيب 1/400 والتقريب.

(2) معروف بكنيته وثقه ابن معين وابن حبان, وقال ابن المديني مجهول لا أعرفه وقال ابن حجر مقبول. ترجمته في تهذيب الكمال 34/250 والثقات لابن حبان 5/565, 582 والتقريب.

(3) رواه الترمذي في الأشربة باب ما جاء في كراهية النفخ في الشراب 6/152 من طريق مالك به عن أبي المثنى يذكر عن أبي سعيد وفيه زيادة وقال عنه: حسن صحيح. ورواه الحاكم في المستدرك 4/139 من حديث مالك به عن أبي المثنى الجهني قال:"كنت جالساً عند مروان بن الحكم فدخل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فقال له مروان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب؟ قال: نعم. فقال له رجل إني لا أروي بنفس واحد، قال أمط الإناء عن فيك ثم تنفس قال فإن رأيت قذى؟ قال أهرقه". وعنه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: صحيح وذكره المزي في ترجمة الجهني. ذكره ابن حجر في الفتح 10/93 وعزاه إلى الترمذي والحاكم.

ومعنى: ابن الإناء: مأخوذ من البين الذي هو البعد والفراق ومعناه افصله عند التنفس لئلا يسقط فيه شيء من الريق. النهاية في غريب الحديث 1/175.

(4) نقل ابن حجر في الفتح 10/93 عن الأثرم قوله: (قال الأثرم: اختلاف الرواية في هذا دال على الجواز وعلى اختيار الثلاث، والمراد بالنهي عن التنفس في الإناء أن لا يجعل نفسه داخل الإناء، وليس المراد أن يتنفس خارجه طلباً للراحة) . اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015