(1) هو الحنفي السحيمي يكنى أبا علي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه شارك مع النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد وكان عارفاً بذلك أخذ عنه ابنه قيس وابنته خلدة وغيرهما. ترجمته في الاستيعاب 2/776 وأسد الغابة 3/92 والإصابة 2/332.

(2) رواه أحمد في المسند والطبراني في (مجمع الزوائد 5/70) قال الهيثمي ورجال أحمد ثقات: وقد تصفحت مسند طلق في مسند أحمد فلم أعثر عليه. وذكره ابن حجر في الفتح 10/44 وعزاه إلى ابن أبي شيبة بلفظ " يا أيها السائل عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أحداً من المسلمين".

قلت: رواه أحمد في الأشربة ص42رقم32 وابن أبي شيبة في المصنف 7/460 من حديث ملازم بن عمر وعن سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت حدثني أبي قال: كنا جلوساً عند نبي الله فجاء صحار عبد القيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟ قال: فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات، ثم قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى، فلما قضى الصلاة قال: "من السائل عن المسكر؟ يا أيها السائل عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أحدا من المسلمين فوالذي نفس محمد بيده ما شربه قط رحل ابتغاء لذة سكرة فيسقيه الله خمراً يوم القيامة". واللفظ لابن أبي شيبة.

(3) لم أقف عليه لكن ذكر ابن حجر في الفتح 10/ 44 حديت أبي سعيد وقال أخرجه البزار بلفظ عمر ولفظ عمر سبق ذكره في ص 17 وهو بعيد عما ذكر أعلاه لكن أخرج أبو داود في الأشربة باب النهي عن المسكر 4/86 عن ابن عباس مرفوعاً وفيه "ومن شرب مسكر نجست صلاته أربعين يوماً" وأخرج الطبراني كما في مجمع الزوائد 5/71 عن ابن عباس مرفوعاً قال: من شرب الخمر كان نجس أربعين يوماً ... وإن عاد أربعين يوماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015