فلسنا في معرض بيان كل ذلك فكما أسلفنا معاصرة فضيلتهما أغنت عن تفصيل الحديث عنهما، وما يعرفه الناس عنهما أكثر مما يمكن أن يقال فيهما.

أمد الله في حياتهما وبارك فيهما أمين.

هذه لك عندي، فما لي عندك؟

طلب بعض الملوك كاتبا لخدمته، فقال للملك:

أصحبك على ثلاث:

فقال ما هي؟

قال: لا تهتك سترا، ولا تمنع عذرا، ولا تقبل فيَّ قول قائل.

فقال: هذه لك عندي، فما لي عندك؟

قال: لا أفشي لك سرا، ولا أؤخر عنك نصيحة، ولا أؤثر عليك أحدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015