ورقاء بن عمر عن حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف 111.

ورقاء بن عمر عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير 205.

ورقاء بن عمر عن حصين بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب عن أبي ذرالغفاري 277.

ورقاء بن عمر عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شداد بن الهاد 300.

ورقاء بن عمر عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد بن مسلم بن الحضرمي 352.

ورقاء بن عمر عن ابن أرطأة 128.

ورقاء بن عمر عن ابن جريج 357.

وكذلك ينقل من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد روايات تشكل جزءً لا بأس به. فالحق أن التفسير لآدم وأفاد من تفسير مجاهد من طريق شيخه ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وما نقله بهذا الإسناد فرع من هذا الكتاب القيم.

9- هذا وقد أدى كثرة نقوله عن بعض المستشرقين الحاقدين إلى الطعن بتفسير وعقيدة بعض كبار المفسرين التابعين الذين تقبلت الأمة تفسيرهم، مثل الإمام مجاهد الذي قال فيه الثوري إذا جاءك التفسيرعن مجاهد فحسبك به.

ونقل أ. سزكين عن المستشرق الحاقد اليهودي (جولد تسيهر) في كتاب المسموم الموسوم ((اتجاهات التفسير القرآني)) فقال: أما مجاهد (المتوفى 104 هـ/ 722 م) وهو أحد تلاميذ ابن عباس المقربين إليه فقد انطلق في التفسير الحر إلى مدى بعيد، بحيث إننا نجد عنده بدايات التأويل المجازى بعبارات المشبهة، وهو موضوع عني به المعتزلة فيما بعد عناية شاملة. اهـ.

أقول له ولمن نسج على منواله وتبنى أقواله: إن مجاهداً من أثبت تلاميذ ابن عباس في التفسير وأقربهم إليه وأنه أخذ عن بضعة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عن مجاهد أنه قال: "عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015