الأول والثاني من الانتقاد على أبي عبدا لله بن إدريس الشافعي. رحمه الله تعالى
أما بعد فقد انتقد على الإمام الشافعي بعض المخالفين حروفا من العربية زعموا أنه خالف فيها أهل اللغة، وقد ذكرنا في كتاب المناقب في الجزء العاشر منه شهادة جماعة من أئمة أهل اللغة للشافعي رحمه الله بأنه إمام في اللغة، وأن قوله فيها حجة. فأول ما نتقد عليه قوله:115- 130
جماع أبواب وجوب قراءة القرآن في الصلاة على الإمام والمأموم والتفرقة في كل ركعة منها وبيان تعيينها بفاتحة الكتاب
أوله: الدليل على أن قراءة القرآن ركن في الصلاة وأنها واجبة في كل ركعة منها. 131-219 ص (220) كتاب:
فيه ما ورد في حياة الأنبياء صلوات الله عليهم بعد وفاتهم، وفصل في كتاب الجامع في الخاتمة، والكلام على الحديث الذي رواه أحمد بن عبد الله الجويباري بإسناده عن عبد الله ابن سلام وفيه ألف مسألة سئلها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جمع الشيخ أبي بكر أحمد بن الحسي البيهقي رحمه الله.
رواية ابنه أبي علي إسماعيل بن أحمد أنبأ به عنه الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر محمد ابن عبد الله بن أحمد بن جيبة العامري البغدادي أيده الله، وأخبرنا بكتاب الأنبياء وبالفصل في كتابه إلينا من نيسابور الشيخ الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوا زن القشيري عن البيهقي.
كتاب حياة الأنبياء
220-224
فصل من كتاب الجامع في الخاتم 225-229
الكلام على حديث الجويبباري 230- 233
رسالة نفذها الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي إلى الإمام أبي محمد الجو يني مستدركا فيها عليه في أول تصنيف شرع فيه سماه المحيط استدراكا فيما يتعلق بعلم الحديث وغيره.
234- 242
وهي رسالة مهمة. قال في أخرها: "فلما وصلت إليه هذه الرسالة وقرئت عليه قال هكذا بركة العلم وترك تمام التصنيف".