2- أبوبكر 2محمد بن نبيل الغافقي الإشبيلي. (..- 630هـ) كان قاضياً وفرضيَّا مقصوداً في درسه.
قال ابن أبي الرّبيع: تَعلّمتُ عليه الفرائض 00) .
3- أبو الحسن علي بن جابر اللّخمي الإشبيلي المعروف بابن الدبّاج. (556-646 هـ) . كان إماماً في النحو، حُجّة في النّقل مُسدّداً في البحث، تخَرّجَ به عدد كبيرٌ من العلماء.
قال ابْنُ أبي الرَّبيع: "حضرت مجلَسه في جامع العدَبَّسْ وسمعتُ عليه بَعضَ كتاب سيبويه، وأجازني في جميع ما رواه عن شيوخه".
4- أبو العبّاس أحمد بن محمد اللّخمي العَزَفي السَّبتي (557-633 هـ) عالم بالسنة والفقه، لزم التدريس بجامع سَبّتَة طيلة حياته، وقَصدَهُ الدَّارسون يفيدون منه ويقيدون عنه.
قال عنه ابن أبي الربيع: (كَتَبَ إليَّ بإجازة، ما رواه عن جميع شيوخه) .
5- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدي الأندلسي الأونْبي
(555 ـ 633 هـ) كان عالماً حافظاً ناقداً بصيراً بالحديث ورجاله، وله فيه مصنفات مشهورة، منها المنتقى في الرجال، والمفهم في شيوخ البخاري ومسلم، وكتاب علوم الحديث، وغيرها.
قال ابن أبي الربيع: "لقيته بإشبيلية، وأجازني في جميع ما رواه عن شيوخه".
6- أبو علي الشلوبين عمر بن محمد الأزدي (562-646 هـ) كان إماماً في علوم العربية، تصدّر للتدريس سِنِىّ حياته، له العديد من المصنفات والشروحات.
قال ابن أبي الربيع: "لزمت مجلسه وقرأت عليه جميع كتاب الإيضاح وأكثر كتاب سيبويه، وسمعت بعضه بقراءة غيري، وقرأت عليه بعض الحماسة الأعلمية، وبعض الأمثال لأبي عبيد، وسمعت عليه بقراءة غيري بعض شعر حبيب، وبعض الأمالي للبغدادي، وبعض المفصل للزمخشري ... إلى أن يقول: وكانت الجزولية تقرأ عليه وأنا أسمعُ، وأجازني جميع ما رواه عن شيوخه".
7- أبو عمر محمد بن إبراهيم الإشبيلي المعروف بابن زغلل. كان فقيهاً حافِظاً، عارفاً بالنوازل، فرضياً.