[2] وقد يقال في اسم الجمع ما يقال في اسم المصدر، إذ قال بعضهم في اسم المصدر: إنه يدل على لفظ المصدر، والمصدر يدل على الحدث، ويمكن أن يقال في اسم الجمع: إنه لا يدل على ما يدل عليه الجمع مباشرة، فلا يدل على ثلاثة إلى عشرة أو على عشرة فأكثر، كما هو معروف في تقسيم الجمع إلى قلة وكثرة، وإنما يدل على اللفظ الذي يدل على الجمع، فخدم لا يدل على الجمع، وإنما يدل على اللفظ الذي يدل على الجمع. وبعضهم لم يعتد بهذا في اسم المصدر، فجعله دالاً على الحدث كالمصدر، وعلى هذا يقال: إن اسم الجمع دال على ما يدل عليه جمع الكثرة، كالجمع. والله أعلم.

[3] شرح المفصل لابن يعيش 5/77.

[4] انظر شرح المفصل 5/77 والأشباه والنظائر 2/216.

[5] سورة القمر آية: 20.

[6] انظر تصريف الأسماء (235) .

[7] مجلة جامعة أم القرى (1/2) لعام 1409/. ص75.

[8] سورة الجن آية: 8

[9] المفردات (حرس) (112) .

[10] الكشاف 4/168.

[11] البحر المحيط 8/ 344.

[12] سورة الجن آية: 9.

[13] سورة الجن آية: 27.

[14] المفردات (رصد) 202.

[15] الكشاف 4/168.

[16] سورة إبراهيم آية: 21. وغافر آية: 47.

[17] الكشاف 2/373.

[18] البحر المحيط 5/416.

[19] اللسان (تبع) .

[20] سورة المائدة آية: 60.

[21] البحر المحيط 3/ 519.

[22] اللسان (خدم) .

[23] اللسان (حفد) .

[24] اللسان (خبل) .

[25] اللسان (خول) وانظر المحكم 5/ 181 وانظر في شذوذه ص 37 من هذا البحث.

[26] اللسان (روح) ، والتهذيب 5/ 222.

[27] سورة الزخرف آية: 56.

[28] اللسان (سلف) .

[29] اللسان (طلب) .

[30] اللسان (ظعن) .

[31] اللسان (عزب) .

[32] رسالة الملائكة 71.

[33] اللسان (عسس) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015