لو عرَّجُوا ساعة نُسائلهم
وسمي الصدر الأول من التابعين السلف الصالحين [28] .
طلب: يقال: طالب وطلب، مثل خادم وخدم [29] .
ظعن: الظُّعُنُ والظَّعَنُ:- الظاعنون، فالظُّعُنُ جمع ظاعن، والظَّعَنُ: اسم الجمع- ظعن يظعَن ظَعْناً، وظَعَناً بالتحريك، وظعُوناً: ذهب وسار [30] .
عزب: العزب اسم للجمع كخادم وخدم، ورائح وروح، وكذلك العزيب اسم للجمع كالعزيّ. والعزب: الرجل لا أهل له، والمرأة لا زوج لها [31] ، قال الشاعر:
وللعَزَب المسكين ما يَتَلَمَّسُ [32]
هنيئاً لأرباب البيوتِ بيوتُهُم
عَسَس: اسم من العَسِّ، كالطلب، وقد يكوَن جمعاً لعاس كحارس وحرس، ورجل عاس جمعه عُسَّاسٌ وعَسَسة ككافر وكفار وكفرة، والعسس: اسم للجمع، كرائح وروح، وخادم وخدم، وليس بتكسير، لأن فعلاً ليس مما يكسر عليه فاعل، وقيل: العسس جمع عاس، وقد قيل: إن العاس أيضاً يقع على الواحد والجمع، فإن كان كذلك فهو اسم للجمع أيضاً كقولهم: الحاج والداج، ونظيره من غير المدغم: الجامل والباقر، وإن كان على وجه الجنس فهو غير متعدًّى به، لأنه مطرد، كقوله:
أو تصبحي في الظاعن المولِّي [33]
إن تهجري يا هند، أو تعتلي
غيب: قوم غُيَّبٌ وغُيَّابٌ وغَيَبٌ: غائبون، والأخيرة اسم للجمع، وصحت الياء فيها تنبيهاً على أصل غاب، وإنما تثبت فيه الياء مع التحريك، لأنه شبه بصيد، وإن كان جمعاً، وصيد: مصدر قولك: بعير أصيد، لأنه يجوز أن تنوي به المصدر، وفي حديث أبي سعيد: إن سيد الحي سليم، وإن نفرنا غيب، أي: رجالنا غائبون، والغيب بالتحريك: جمع غائب كخادم. وخدم [34] .
الفرط: فعل بمعنى فاعل، مثل تبع بمعنى تابع، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرطكم على الحوض"، أي: أنا متقدمكم إليه، رجل فرط، وقوم فرط، ورجل فارط، وقوم فراط، قال:
أصواتها كتراطن الفُرسِ
فأثار فارطهم غطاطاً جثماً