وأبو ثوبة- الربيع بن نافع الحلبي نزيلها [208] . وأبو معاوية الأسود وقد حج من طرسوس [209] . ومن علمائها المشاهر: إبراهيم بن محمد بن الصباح الطرسوسي الذي سمع أبا عبد الله الصيدلاني البغدادي [210] . كما توفي فيها عباد بن موسى الختلي [211] ، ونزلها أبو القاسم بن محمد الكرماني [212] وقدمها عمر بن محمد بن أبي خيثمة للغزاة، وحدث بها [213] ، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم [214] وقدمها يحي بن عبد الباقي الثغري- أبو القاسم- من أهل أذنة. وكان قد قدم بغداد وحدث بها. وتوفي بطرسوس عام 293 هـ[215] . ونزلها إبراهيم بن الحارث من نسل عبادة بن الصامت رضي الله عنه- أبو اسحق العبادي- وكتب عنه تلاميذه بها، وبأنطاكيا [216] . وحدث بها أحمد بن محمد ين الحجاج المروزي [217] ومحمد بن مصعب القرقساني [218] ، وعلي بن إسماعيل الذي امتدح قمع المتوكل لفتنة خلق القرآن [219] ، وسعيد بن مسلم [220] .
وسكنها حامد بن أحمد الزيدي [أبو أحمد المروزي] ورابط بها وكان له عناية بحديث زيد بن أبي أنيسة، وجمعه، وطلبه، فنسب إليه. ثم قدم بغداد وحدّث بها [221] . وعاش فيها محمد بن أحمد بن موسى [أبو بكر العصفري] ، وهو بغدادي سكن طرسوس وحدّث بها [222] . ونزلها محمد بن مسعود بن يوسف أبو جعفر النيسابوري [ابن العجمي] ورابط في طرسوس، وتوفي بها [223] ، وأحمد بن الصقر [أبو سعيد البصري] كان أصله من طرسوس، وسكن بغداد، وحدّث بها [224] . وقدمها المحدّث أحمد بن محمد أبو بكر الدرهمي، وقدم منها إلى بغداد [225] .
وتوفي بها مسلم بن أبي مسلم الجرمي، وكان ممن حدّث ببغداد [226] ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري المحدث. وكان غزاءً من شجعان الناس [227] .