[505] جاءت الإشارة في رواية نافع وقد وقع الاختلاف بين سالم ونافع في رفعها ووقفها، لا في إثباتها ونفيها، فسالم رفع الحديثين جميعاً، ونافع رفع حديث النخل عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووقف حديث العبد على ابن عمر، عن عمر، وقد رجح مسلم ما رجحه النسائي، ورجح البخاري رواية سالم في رفع الحديثين، ونقل ابن التين، عن الداودي، وهو وهم من نافع، والصحيح ما رواه سالم في العبد والثمرة. قال ابن التين: لا أدري من أين أدخل الوهم على نافع مع إمكان أن يكون عمر قال ذلك - يعني على جهة الفتوى - مستنداً إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم فتصح الروايتان، قال الحافظ: قد نقل الترمذي في الجامع -3/ 538 - عن البخاري تصحيح الروايتين، ونقل عنه في العلل -1/499، 500 - ترجيح قول سالم. (الفتح 5/52) قلت: وعبارة الترمذي: قال إن نافعاً يخالف سالما في أحاديث، وهذا من تلك الأحاديث. روى سالم عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال نافع: عن ابن عمر، عن عمر، كأنه رأى الحديثين صحيحين. إنه يحتمل عنهما جميعاً.

[506] العمدة ص 99.

[507] انظر: (صف 4/353) .

[508] انظر: (م3/1157) .

[509] العمدة ص 100.

[510] انظر: (م3/1214) .

[511] في باب في الصرف (اللوحات الفلمية غير مرقمة) .

[512] زيادة من (ب) .

[513] العمدة ص 101.

[514] التحقيق في مسائل التعليق (مجلد 2/42) .

[515] سقطت من (ب) .

[516] التحقيق (مجلد 2/42، 43) .

[517] صحابي عقد له رسول اله صلى الله عليه وسلم لواء الجهاد، وأنفذه أبو بكر رضي الله عنه.

[518] زيادة من (ب) .

[519] لفظه: "قلت: يا رسول الله أتنزل غداً في دارك بمكة؟ فقال: "وهل ترك لنا عقيل من رباع".."العمدة ص 108.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015