[153] مشتق من الوضاءة، وهي الحسن والنظافة، وقد ذكر العلماء أنه بفتح الواو اسم للماء، وبضمها اسم للمصدر الذي هو الفعل، والمراد هنا الأخير. انظر: (الصحاح 2/695، ونيل الأوطار 1/155) .
[154] قال بعض علماء اللغة: إنه دخيل - على العربية - وهو إناء من صفر أو حجارة. (اللسان 4/96) .
[155] العمدة ص 6.
[156] الواقع أن الوهم وقع للزركشي رحمه الله، ولعل السبب في ذلك وقوفه على بعض روايات عبد الله بن زيد، مما ليست فيها هذه اللفظة، كما في 1/289، 197 من الصحيح مع الفتح، وكذلك ما روي عن عثمان رضي الله عنه كما في 1/259، 266، 4/158، 11/250 من المصدر السابق، والواقع أن اللفظة ثابتة عند البخاري من رواية عبد الله بن زيد كما في 1/294، 302، 303 من الصحيح مع الفتح، فالتصحيح من الزركشي رحمه الله غير صحيح، فاللفظ من أفراد البخاري.
[157] العكس هو الصحيح، فاللفظة ليست عند مسلم انظر: (1/210، 211 من صحيحه) فهي من أفراد البخاري قال الشيخ برهان الدين بن خضر أحد تلاميذ الحافظ ابن حجر: قال ابن حجر رحمه الله تعالى: وقع للشيخ نظير ما وقع لابن الجوزي من سبق القلم، والصواب هنا أنها من أفراد البخاري (أ / 11) . قلت: ويحتمل أن الزركشي وقع منه الخطأ في حالة الإملاء على كاتبه، لاسيما إن كان إملاء من حفظه.
[158] وهنا كذلك العكس هو الصحيح فالراوية ليست عند مسلم (1/210، 211) وهي ثابتة عند البخاري فهي من أفراده، غير أنه قال: "أتي النبي "انظر: (صف1/ 302) قال الشيخ برهان الدين: قال شيخنا ابن حجر رحمه الله: ليس كما قال - يعني الزركشي - وإنما هي من أفراد البخاري (أ /1) .
[159] المراد هنا البياض في الوجه، وغرة الشيء: أوله وأكرمه. انظر: (اللسان 5/15) .