فكان ينبغي للمصنف أن يذكر إسحاق ليعود الضمير عليه، فتكون [259] أم أنس، لأن إسحاق ابن أخي أنس لأمه [260] ، ولما أسقط المصنف ذكر إسحاق لم يبق للضمير مرجع لغير أنس [261] ، نعم قال غير أبي عمر: إنها جدة أنس أم أمه، وهي جدة لإسحاق أم أبيه، قاله أبو الحسن بن الحصار [262] في تقريب المدارك [263] ، وعلى كل حال فكان ينبغي للمصنف إثبات إسحاق ليخرج من الخلاف [264] ، وقد روى النسائي من جهة إسحاق بن عبد الله "أن أم سليم سألت رسول الله أن يأتيها ... " [265] الحديث.
18 (71) حديث [266] أبي هريرة "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام، أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار" رواه البخاري بلفظ "يجعل" [267] فيهما، وكذا ذكره الحميدي في جمعه بين الصحيحين [268] ، وذكره المجد بن تيميه [269] في المنتقى بلفظ "يحول" [270] فيهما، وعزاه لرواية الجماعة، والمصنف ذكره في الأولى دون الثانية [271] .
19 (74) حديث عبد الله بن يزيد، الخطمي، الأنصاري [272] قال: "حدثني البراء [273] ، وهو غير كذوب ... "إلى آخره.