(18) حديث [164] حذيفة: "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" [165] انتهى وعلى هذا اللفظ شرح ابن دقيق العيد [166] ، وفي نسخة أخرى "إذا قام من النوم " وادعى ابن العطار في شرحه أنه لفظ الصحيحين، وهو المذكور في كتاب الإمام بلفظ "النوم " بدل [167] "الليل " وقال: أخرجوه إلا الترمذي [168] . قلت: وليس كذلك فقد ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين بلفظ "الليل " [169] وكذا في البخاري هنا [170] ، ورواه في كتاب الجمعة بلفظ "كان إذا قام للتهجد من الليل " [171] .
(25) حديث [172] أبي موسى، باللفظ الذي أورده [173] ، هو للبخاري [174] ، ولفظ مسلم "دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وطرف السواك على لسانه " [175] انتهى، ولم يذكر الصفة، وكذا حرره عبد الحق في الجمع بين الصحيحين [176] .
(22) حديث [177] حذيفة أيضاً، في المسح على الخفين ذكره المصنف مختصرا [178] ، ولفظه في الصحيحين عنه قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فانتهى إلى سباطة [179] قوم فبال قائما، فتنحيت فقال: أدنه، فدنوت منه حتى قمت عند عقبه، فتوضأ" [180] زاد مسلم "فمسح على خفيه " [181] قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين: ولم يذكر البخاري في روايته هذه الزيادة، وعلى هذا فلا يحسن من المصنف عد هذا الحديث في هذا الباب من المتفق عليه [182] .
10 (23) حديث [183] علي [184] في رواية البخاري "اغسل ذكرك وتوضأ" [185] انتهى، والذي أورده البخاري بلفظ "توضأ واغسل ذكرك " وترجم عليها باب غسل المذي والوضوء [186] ورواية مسلم "توضأ وانضح فرجك " [187] استدركها عليه الدارقطني فإن فيها انقطاعا [188] جمع استدراكاته.
11 (28) حديث أبي هريرة في باب الجنابة [189] ، في أوله انقطاع [190] في رواية مسلم ذكره المازري في المعلم [191] ، ووصله البخاري [192] وغيره.