ومنشأ الاعتراض توهم أن الإبدال المساوي للتبديل كالاستْبدال والتبدّل، فإن ذنيك تدخل الباء فيهما على المتروك. قال شيخنا: وبذلك علم فساد ما اعترض به على الفقهاء من أن ذلك لا يجوز.
(1) سورة الفاتحة: من الآية 7.
(2) أبيات من الرجز، لم أعرف قائلها. وقد استدل بها أبو حيان في البحر المحيط 6/ 514. وقصة ذات النحيين مشهورة في كتب الأمثال، يقال أشغل من ذات النحيين. انظر: الفاخر ص- 86، مجمع الأمثال للميداني 1/376.
وفي الحماسة لأبي تمام 2/ 426 وردت هذه الأبيات دون نسبة:
أَبْدَلَها الله بلَوْنٍ لَوْنَينِ
مِنْ أَيِّنا تَضحَك ذاتُ الحِجْلَيْن
سَوادَ وَجْهٍ وبَياضَ عَيْنين
سورة البقرة: آية 108.
(3) سورة سبأ: آية 16.
(4) سورة البقرة: آية 61.
(5) سورة محمد: آية 38.
(6) سورة القلم: آية 32.
(7) سورة الكهف: آية 81.
هو حبيب بن أوس الطائي، الشاعر الأديب المشهور، في شعره قوة وجزالة، وهو صاحب ديوان الحماسة، وله الوحشيات. وديوانه مطبوع. توفي سنة 231 هـ. انظر: الأعلام 2/ 165.
(8) من قصيدة مشهورة لأبي تمام في ديوانه بشرح الخطيب التبريزي 3/232 0 الخدلة الساق: الممتلئة الساق- الشوى: الأطراف كاليدين والرجلين. والمخدّم: الذي فيه الخَدَمة وهو الخلخال. والعبنّى: الجمل الضخم الشديد. المخدّم من الإبل: الذي قد شدَّت في أرساغه سيور إلى نعاله.
(9) سورة الفرقان: آية 70
سورة البقرة: آية 59
(10) سورة إبراهيم: آية 48
(11) البيت لامرىء القيس في ديوانه ص-107 بتحقيق أبي الفضل إبراهيم، من قصيدة مطلعها:
ألمّا على الربع القديم بعسعسا
كأني أنادي أو أكلّم أخرسا
سورة سبأ: آية 16.
قام بتحقيق هذه الرسالة الأخ الدكتور عياد الثبيتي، ونشرها في مجلة معهد المخطوطات العربية بالكويت- المجلد التاسع والعشرون/ الجزء الأول ص – 163، لعام 405اهـ/ 1985، معتمداً على كتاب عقود الزبرجد للسيِوطي.