وهكذا لو حاولنا تقصِّي المناسبات التي ذكرت فيها هذه الظواهر والأسرار التي ذكرها الله بشأنها، لَمَا وسعنا الزمن، وصدق الله العظيم: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} .
وقال تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} . وإلى اللقاء.
من حكم أبي بكر الصديق رضي الله عنه
1- صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
2- ليست مع العزاء مصيبة ولا مع الجزع فائدة.
3- ثلاث من كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البغي، والنكث، والمكر.
4- كثير الكلام ينسي بعضه بعضا، وإنما لك ما وُعِيَ عنك.
5- أصلح نفسك يصلح لك الناس.
(جواهر الأدب)
--------------------------------------------------------------------------------
[1] راجع مجلة الدراسات الإسلامية المجلد الثاني - باكستان - إسلام آباد.