[11] البتّة: مصدر مؤكد لا يستعمل إلا بالألف واللام يقال لا أفعله البتة للأمر الذي لا رجعة فيه، ونصبه على المصدر، ولا يكون إلا معرفة عند سيبويه، وسائر البصريين، وذهب الفراء من الكوفيين إلى تنكيره ... انظر: سيبويه 1/ 190 والتنبيه الإيضاح (بتت) واللسان (بتت) .

[12] هذا هو مذهب البصريين، أما الكوفيون فيرون أن الفعل أصل والمصدر مشتق منه، انظر تفاصيل الخلاف في الأصول

لابن السراج 1/137 والِإيضاح للزجاجي 56 والخصائص 1/121,113والإنصاف المسألة (28) والتبيين 143 ,149.

[13] سورة البلد: آية 14.

[14] قدره في شرح المفصل 6/11 بهو.

[15] يريد- والله أعلم- إن الإخبار عن الألف واللام بزيدٍ مثل الذي مع اختلاف في مدلول اللام، نحو: الكائن قائماً زيدٌ، فيؤتى باسم الفاعل من كان الناقصة صلة لأل على القول باسمية أل، وقائما خبر ولاسم مستتر يعود على أل، وزيد خبر أل، والباء بمعنى عن كما هو معروف في هذه المسألة.

[16] في الأصول لابن السراج 2/ 271: فإن أخبرت عن المفعول بالألف واللام قلت: الضاربة أنا زيدٌ وكان حذفها قبيحاً ... وانظر: شرح المفصل للمصنف 3/ 158.

[17] هو الأعشى ميمون بن قيس كما في ديوانه 57، والجمل 153، وشرح عيون الِإعراب 259، والحلل 194، وشرح ابن يعيش على المفصل 1/129.

[18] صدره: قالت هريرة لما جئت زائرها.

والبيت في شرح جمل الزجاجي لابن هشام 333 غير منسوب وويلي في الموضعين مصدر منصوب بفعل من غير لفظ الفعل، ومثله، ويح وويه وويت وويس، وإنما لم يكن له المصادر فعل من لفظها لأن الفاء والعين فيها من حروف العلة. ويصح أن يكون مبتدأ خبره متعلق الجار والمجرور بعده ... انظر: البيان 1/ 95 المصادر السابقة والشاهد قوله (يا رجل) حيث جاء المنادى مبني على الضمة لأنه نكرة مقصرة بعينها.

[19] انظر سيبويه 1/348-347.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015