قال الطيبي: (لله) مفعوٍل لأخشاكم. وأفَعْلَ لا يعمل في الظاهر إلاّ في الظرف.

قال: "وقوله: "ولكنّي أصومُ وأفْطِر" المستدرك منه مقدّر، أي أخشاكم لله فينبغي أن أقوم في العبادة إلى أقصى غايتها، لكني أقصد فيها فأصوم وأفطر وأصلي وأنام. وقوله: "فَمَنْ رَغِبَ عن سُنّتي" الفاء متعلقة بمحذوف، أي لكني أفعل ذلك لأبين للناس الطريقة المثلى والسنة العظمى، فمن رغب عنها فليس مني. و (مِنْ) في (مِنّي) إيصالية كما في قوله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْض} (?) . وقوله: "مَنْ لم يوتر فليس منّا" (?) أي فليس بمتصل بنا وبهدينا وطريقتنا. وقول الشاعر:

فإني لستُ منك ولسمتَ منّي" انتهى.

100 -حديث "أنه صلى الله عليه وسلم قال: يا معاذ بْنَ جَبَل".

هو بنصب (ابن) لا غير، ويجوز في (معاذ) الضمّ والفتح.

قال ابن مالك في شرح الكافية (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015