[40] البيت ضمن أبيات لثابت بن قطنة رثى بها يزيد بن المهلب. وإنما قيل له ثابت قطنة لأن عينه أصيبت في بعض معارك الترك. فكان يجعل عليها قطنة. وقد أورده ابن هشام شاهداً على أن إن بمعنى إذ ونقل ابن السيد البطليوسي فيما كتبه على الكامل قول المبرد: هكذا أنشده النحويون: رب قتل عار على إضمار هو عار وأنشد فيه المازني. وبعض قتل عار. وقد استدل الأخفش والكوفيون على اسمية رب بهذا البيت جعلها مبتدأ خبره عار، والجمهور على أن رب حرف جر شبيه بالزائد، وقيل المجرور في موضع رفع مبتدأ، وعار خبر لمحذوف أي هو عار، والجملة صفة لقتل، ومن جعل رب حرف جر زائد لا يتعلق بشيء. قال: قتل مبتدأ، وعار خبر، وما في رب من معنى التكثير هو المخصص للابتداء.

المبرد: المقتضب. جـ 3 ص 66.

الجاحظ: البيان والتبين: جـ 1 ص 293.

ابن السيد: إصلاح الخلل الواقع في الجمل ص 380.

[41] الآية رقم 123 من سورة البقرة.

[42] التصريح جـ 2 ص 111.

[43] الآية رقم 80 من سورة النساء.

[44] الآية رقم 132 من سورة الأعراف.

[45] الآية رقم 115 من سورة المائدة.

[46] الآية رقم 197 من سورة البقرة.

[47] الآية رقم 20 من سورة المزمل.

[48] الآية رقم 106 من سورة البقرة.

[49] الآية رقم 215 من سورة البقرة.

[50] الصبان جـ 2 ص 71 التصريح جـ 1ص 296.

[51] الآية رقم 48 من سورة غافر.

[52] الآية رقم 29 من سورة البقرة.

وفي البحر:وانتصب جميعاً على الحال من المخلوق وهي حال مؤكدة.لأن لفظه "ما"في الأرض تفيد العموم، ومعنى جميعاً العموم فهي مرادف من حيث المعنى للفظ كل. كأنه قيل ما في الأرض كله ولا تدل على الاجتماع في الزمان. وهذا الفرق بين معاً وجميعاً. أبو حيان:البحر المحيط جـ 1 ص134

[53] التسهيل 164.

[54] الزمخشري: الكشاف جـ 3 ص 56.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015