ونظير هذا حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر فإنه لم يسمع منه إلا مسموعه عن جابر قال سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال: جئت أبا الزبير فدفع إليّ كتابين فسألته أسمعت هذا كله عن جابر؟ قال: "لا فيه ما سمعت وفيه ما لم أسمع"قال: "فأعلم لي على ما سمعت منه", فأعلم لي على هذا الذي عندي"فتبين بهذا أن حديث الليث عن أبي الزبير عن جابر محمول على الاتصال ولا فرق فيه بين العنعنة وغيرها.
(خاتمة في منظومة الحافظ الذهبي في المدلسين)
قال التاج أبو نصر عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ومن نظم الذهبي في أسماء المدلسين.
خذ المدلسين يا ذا الفكر
جابر الجعفي ثم الزهري
والحسن البصري قل مكحول
قتادة حميد الطويل
ثم ابن عبد الملك القطيعي
وابن أبي نجيح المكي
والثبت يحيى بن أبي كثير
والأعمش الناقل بالتحرير
وقل مغيرة أبو إسحاق
والمرئي ميمون باتفاق
ثم يزيد بن أبي زياد
حبيب ثابت من الأجداد
أبو جناب وأبو الزبير
والحكم الفقيه أهل الخير
عباد منصور قل ابن عجلان
وابن عبيد يونس ذو الشان
ثم أبو حرة وابن إسحاق
حجاج أرطاة لكل مشتاق
ثم أبو سعيد البقال
عكرمة الصغير يا نقال
ثم ابن واقد حصين المروزي
وابن أبي عروبة اسمع تفُز
وليد مسلم كذا بقية
في حذف واه خلة دنية
وهنا أيضا قصيدة أخرى في المدلسين لأبي محمود المقدسي تلميذ الحافظ الذهبي وجدتها ضمن مجموعة في مكتبة عارف حكمت تحت رقم (66) أصول الحديث.
يقول فيها:
قتادة والحسن البصري
حميد الطويل والتيمي
هشيم الثوري أبو الزبير