ثلاثَةً بِالتَّاء قُلْ لِلْعَشَرَهْ
في عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّرَهْ
في الضدِّ جَرِّدْ وَالمُمَيِّزَ اجْرُرِ
جَمْعاً بِلفْظِ قلَّةٍ في الأكْثرِ
وَمِائَةً وَاْلألْفَ لِلْفَرد أضفْ
ومِائَةٌ بِالْجَمْعِ نَزْرًا قَدْ رُدِفْ [13]
أو إلى قوله في ضبط أوزان ألف التأنيث المقصورة والممدودة:
وَألِفُ الْتَّأنِيثِ ذَاتُ قَصْرِ
وَذَاتُ مَدٍّ نَحْوُ أنْثَى الْغُرِّ
والاشْتِهَارُ في مَبَاني الأولَى
يُبْدِيهِ وَزْنُ "أرَبَى وَالطُّولَى"
وَ "مَرَطَى"وَوَزْن "فَعْلَى"جَمْعا
أوْ مَصْدَراً أو صِفَةً"شَبْعَى"
وَكـ "حُبَارَى سُمَّهى سِبَطْرَى
ذكْرَى وَحِثيثى مَعَ آلْكُفُرّى "
كَذَاكَ "خُلَّيْطَى مَعَ الشّقَّارَى
واْعْزُ لِغَيْرِ هذِهِ آسْتنْدَاراَ"
لمِدِّها " فعْلاء أفْعِلاء
مُثلَّثَ الْعَين وَفَعْلَلاَء"
ثُمَّ "فِعَالا فُعْلُلاَ فَاعُولاَ
وَفَاعِلاء فِعْلِيَا مَفْعُولاَ "
ومُطْلَقَ العين "فَعَالا"وَكَذَا
مُطْلَقَ فَاء "فَعَلاَءُ"أخذا [14]
وذاعت شهرة الألفية في الأوساط العلمية الدولية؛ فنشرها بالعربية، ومعها ترجمة بالفرنسية المستشرق الفرنسي البارون أنطوان إيزاك سلفستر دى ساسى، المتوفى سنة 1252هـ (1838م) ، وطبعت في باريس سنة 1834م، وفى القسطنطينية سنة 1887م [15] .
ونُشرت موسوعة ب "الخلاصة"في النحو، ومعها شروح وتعليقات باللغة الفرنسية للمستشرق الفرنسي جوجويه , صلى الله عليه وسلم) Goguyet) . وطبعت بالمطبعة الأدبية ببيروت سنة 1888م في 353صفحة [16] .