[9] أبو عبيد أحمد به محمد بن عبد الرحمن الهروي، صاحب الغريبين على أبي سليمان الخطابي وأبي منصور الأزهري
ومات سنة 401 هـ.
انظر طبقات الشافعية للسبكي 4/ 84، بغية الوعاة 1/ 371.
[10] سورة الأعراف آية 149.
قال الأخفش في معاني القران 2/ 315 العرب تقول سًقط في يديه. وأًسْقط في أيديهم. وفي اللسان [مادة سقط] : قال الزجاج. يقال للرجل النادم على ما فعل الحسر على ما فرط منه: قد سُقط في يده وأسقط. وقال أبو عمرو: لا يقال اسْقط بالألف على ما يسمّ فاعله، وفي التنزيل "ولما سُقط في أيديهم"لما قال الفارسي: ضربوا لأكفّهم على أكفّهم من الندم. وقد قرئ: "سَقَط في أيديهم "كأنه أضمر الندم..
[11] البحر المحيط 4/393-349 وفيه زيادة وتفصيل.
[12] مذهب الجمهور أن المجرور الحرف مفعول به في المعنى فصحّت نيابته عن الفاعل. وذهب ابن درستويه والسهيلى والرندي إلى أن النائب الضمير المصدر المفهوم من الفعل المستتر فيه، والتقدير: ولما سُقط هو أي السقوط. انظر التصريح على التوضيح 1/287.
[13] هو أبو البقاء العكبري، وقد سبقت ترجمته في الحلقة الأولى. وكلامه هذا مذكور في الحديث رقم 5 من كتابه إعراب لحديث النبوي لتحقيق د. حسن الشاعر.
[14] شهاب الدين فضل الله بن حسير التًوربثتي، محدث فقيه من أهل شيراز. شرح مصابيح السنة للبغوي شرحاً حسناً سمّاه
انظر كتف الظنون 1698/2، طبقات الشافعية للسبكى 349/8، مرقاة المفاتيح للقاري 1/ 59.
[15] مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي، شرحها الطيبى شرحاً سماه "الكاشف عن حقائق السنن ". ورموزه هكذا: معارا السنن للخطابي (خط) شرح السنة للبغوي (حد) شرح صحيح مسلم للنووي (مح) والفائق للزمخشري (فا) ومفردات الرأب (غب) والنهاية لابن الأثير (نه) والتوربثتى (تو) والقاضي البيضاوي (قض) والمظهر (مظ) والأشرف (شف) .